أنت لا تحب أن يكون لك حدود ولا أن تكون مسور بسياج لا تستطيع أن ترى العالم كما تحب إلا من فوق السور تشعر بأن الدنيا تضيق بك وكأنك في داخل حفرة عمقها ستة وعرضها واحد، هذا نحن عندما تقيدنا ظروفنا وتجبرنا على العيش كما تحب وليس كما نحب ربما يكون هناك قناعة ولكن محال أن نقتنع بشيء نرى أنه يسبب لنا التعب والإرهاق ولكن عزيزي عندما تنظر إلى أيامك القادمة بنظرة تأمل ترى أنك قد تضل في داخل هذا العمق لسنوات طويلة المدى ضع الحياة بما فيها أمامك وأحلامك وكل شيء تحب أن يكون هل تريد أن ينتهي ذلك بحزنك على حالك وتضل يائس أم تريد أن تصل إلى مبتغاك مرتاح بالك ومن الحكمة أن ترضى بما تجبرك به الظروف فهناك مثلا معروف يقول "القناعة كنز لا يفنى" فيجب أن تقتنع بوضعك وأن تستعد لتبني علاقة وطيدة بينك وبين الحياة نعم يمكنك ذلك بقليل من الأمل والابتسامة والرضا وبقليل من الجهد.