كنت أقرأ كتاب صور وخواطر للشيخ علي الطنطاوي فأضحكتني قصة كتبها عن جحا مطلعها: كان جحا عالماً نحريراً، وأستاذاً كبيراً، لكن كان فيه فضائل نادرة، وكان خفيف الروح فدخل الحمام مرة فغنى فأعجبه صوته وكان أقبح رجل صوتاً فراقه حسنه فخرج من فوره إلى القاضي فسأله أن ينصبه مؤذناً وزعم بأن له صوتاً جميل لا يدخل أذناً إلا حمل صاحبها حملاً فوضع في المسجد، فقال القاضي اصعد المنارة فأذن نسمع فلما صعد وأذن لم يبقى رجل في المسجد إلا فر هارباً، فقال القاضي: أي صوت هذا ! هذا هو الصوت الذي ذكره ربنا في الكتاب ! قال أصلح الله القاضي ما يمنعك أن تبني لي فوق المئذنة حماما !!
هههههههه مره القصه حلوه كتير تسلمو ايدياتك
ردحذفههههههه قصه غايه في الروعه مشكوررره اختي على اضافتك الاكثر من رائعه
ردحذفطرحك جميل تسلمي تبلي مرووري