كنت أتصفح اليوم في إحدى المنتديات فلفتت انتباهي كلمة عظيمة لطالما غفلنا عنها
كانت موجودة في قصة حدثت في عهد أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه
وهاذي القصة أسوقها لكم بشوق
جاء رجل إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه ومعه ابنه..
فقال له عمر بن الخطاب والله ما رأيت اثنين أشبهه ببعضهما البعض مثل مارأيتك وأبنك فكأنكما الغربان
( يقال أن العرب كانت تضرب المثل في كثرة الشبه بالغربان لأنها تشبهه بعضهم البعض ولايفرقواعن بعضهم )
فقال له الرجل ألا أخبرك يا أمير المؤمنين بقصة هذا الغلام
فقال بلا
قال الرجل أنه أراد يوما السفر فحزم ثيابه وما يحتاجه للسفر فكانت زوجته حاملا بهذا الغلام ورفضت أن أسافر لكني عزمت أمري وقررت السفر فعند خروجي من الباب وقفت زوجتي لتقنعني بعدم السفر ولكني رفضت البقاء وعند خروجي من المنزل وضعت يدي على بطنها وقلت اللهم إني استودعت طفلي عندك
قال وخرجت وسافرت وأمضيت ما أمضيت في السفر ثم عدت
فعندما ذهبت إلى البيت رأيت البيت خاليا فإذا بأولاد عمومتي ملتفين حولي يخبروني بوفاة زوجتي
فأخذوني إلى المقبرة التي دفنت فيها وبينما أتحدث مع أولاد عمومتي فإذا أنا أرى دخان كثيف يخرج من قبر
فقلت ما هذا
قالوا له أن هذا الدخان يخرج يومياً من قبر زوجتك
فقال والله ما أعرف عن زوجتي إلا أنها كانت صوامة قوامة
فذهب إلى القبر وفتحه فيقول فإذا بزوجتي جالسة وبين رجليها طفل فسمعت صوت من القبر يناديني
تعال وخذ طفلك الذي إستودعته عند الله ..
يقول السلف الصالح ولو أنه استودع زوجته عند الله لو جدها كما يوم خرج لكن الأقدار
أسكتت لسانه ليقدر الله قدره..
( اللهم أني أستودعك جميع من أحب عندك)
جميل ..ما خطته أناملك ..
ردحذفقصة معبرة وأكثر من راااااااائعه ..
وفق قلمك في انتقاء الكلمات ....:)
أختك غصون ..