الله، الله، الله، ما أعذب الكلمة، الله ما أحسن الاسم، وما أجلّ المُسمى. كلمة حلوة في النطق، عذبة في السمع، حبيبة إلى القلب، قريبة من النفس، ساكنة في الوجدان، منقوشة في الفؤاد، محفورة في الضمير، ممتزجة بالدماء. باسمه نبدأ وعليه نتوكل وإليه نلجأ، وبعظمته نشدو، وبجلاله نشيد، وبصفاته نترنم، وعلى نبيه نصلي ونسلم، فهو الذي دعانا إلى الله، وعرّفنا بالله، ودلنا على الله، وعلمنا كيف نثني على الله، فهو القائل : (أما إن ربك يحب الثناء)، والقائل: (ولا أحد أحب إليه المدحة من الله).
وهل أحد أحق بالثناء منه؟ وهل خُلق الإنسان، وأُعطي اللسنان، وعٌلم البيان، إلا ليثني على الله، ويمجد الله، ويسبح الله، ويذكر الله؟ من أحق بالثناء منه؟ ومن أولى بالمدح منه؟ ومن أجدر بالتمجيد منه؟
كانت هذه مقدمة من كتاب: (الله أهل الثناء والمجد) من تأليف: الدكتور ناصر بن مسفر الزهراني. كتاب من 698 صفحة. من أروع ما قرأت، هذا الكتاب جمع من الخير أكثره، ومن العلم أطيبه.
بارك الله فيك
ردحذفبالفعل هذا الكتاب من أروع ما قرأت للزهراني
جزاك الله خير اختي الغاليه
ردحذفبارك الله فيك
ردحذف