أهلاً بك يا عيد يا بسمة على شفاهنا فأنت تجمع الأحباب وتقرب الأصحاب، كم كنت أستمتع في طفولتي بأفراح العيد كنت استيقظ مبكراً وألبس ملابسي الجديدة التي كنت قد أخرجتها من دولابي ليلاً وأضعها على كنبة غرفتي فرحتاً بهذا العيد وكم كانت سعادتي عند سماع تكبيرات العيد وعند ذهابنا إلى المشهد لأصلي وكم هي فرحتي بحلاوة العيد، وتمر الأيام والليالي ولا تزال فرحتي بالعيد كما هي لأنها فرحةً حقيقية للكبار والصغار، عيدكم مبارك تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال، وكل عام وأنتم بخير.