الكرسي الدوار

0
كلاً يتنافس ويتسابق عليه، فتجد من يذل نفسه ويصنع المستحيلات من أجله، حتى إذا تملّكه تكبر وأبى وصارت له تلك النفوذ والوفود الكاذبة حتى إذا حال عليه الحول ودار به الكرسي وأحاله إلى التقاعد لم يعد أحد ينظر إليه أو يسأل عنه وكأنه لم يكن يوماً في الوجود.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جميع الحقوق محفوظه © حنو